منذ تلك الهدنة اليتيمة وفي اليوم الثامن عشر بعد المئة للإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني الأعزل... أنتوني بلينكن يحط في المنطقة للمرة السادسة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة وتأتي هذه الزيارة المتوقعة هذا الأسبوع فيما تنتظر "إسرائيل" التي فشلت في تحقيق هدفها الأساسي الذي وضعته لهذه الحرب- وهو القضاء على حماس- تنتظر رد المقاومة الفلسطينية على مقررات اجتماع باريس الرباعي. فماذا في جعبة "بلينكن "الذي تعيش بلاده مخاض الانتخابات وصداع الحرب؟ وماذا يحمل نظيره البريطاني الذي يزور لبنان اليوم؟ وما هي أفق الاتفاق على هدنة جديدة وبأي شروط؟ وماذا سيحمل اسماعيل هنية إلى القاهرة في زيارة مرتقبة يتحدث عنها بعض الإعلام الأجنبي؟ ومتى ينتهي سيل السيناريوهات التي يضج بها الإعلام الإسرائيلي عن مرحلة ما بعد الحرب وبنود الاتفاق المزعوم؟ والأهم ماذا يخبئ الميدان للمقبل من الأيام؟