العدوان الإسرائيلي على سوريا يتواصل مع غاراتٍ مكثّفة من دون انقطاع على كل قدراتها العسكرية والأمنية والاستراتيجية في الوقت الذي تتوغّل فيه قوات الاحتلال في المزيد من المناطق في الجنوب السوري ساعيةً إلى إخلائها من السلاح، ولفرض حضورها في أي واقعٍ سياسي مقبل على البلاد. يأتي هذا فيما تستمر المعارك بين الجيش الوطني وقوات قسد في الشمال السوري حيث برز طلب الأخيرة الدعم من قوات التحالف الدولي في البلاد. في فلسطين تعزز قوات الاحتلال سياسة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتكثّف المقاومة عملياتها ضد القوات المتوغلة في مناطق القطاع. أما في الضفة الغربية فتتصاعد الدعوات لوقف الاشتباكات بين فضائل فلسطينية وقوات أمن السلطة في الوقت الذي تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تهيئة الظروف لضم الضفة وتصفية القضية الفلسطينية.