هي مرحلة توسيع حقل النار، يمضي حزب الله في هذا المسار التصاعدي فالنصف الشمالي من الأراضي المحتلة بات في مرمى نيران المقاومة. يذهب حزب الله إلى مرحلة تكثيف الإيلام بتكثيف النيران، يظهر ذلك بنوعية الصواريخ والضرب في تل ابيب والموانئ المدجّجة بالسفن الحربية والغواصات. لا يعير حزب الله اهتماماً للانتخابات الأميركية، يدرك أن الشهر المقبل هو أقرب لشهر التفلت الإسرائيلي فيما لو قرر بايدن استكمال ولايته الدموية إلا إذا أراد إعادة بعضٍ من وجه حزبه المهشّم الذي تعرّض له لهزيمةٍ قاسية.