الشرق الأوسط يترقب نتائج الانتخابات الرئاسية في أميركا

لا ملاذ للاحتلال إلا بوقف النار ولا مناص له إلا بالعودة إلى القرار 1701 وإلا فليرقص مع المسيّرات وليتحمّل أيضاً الصواريخ النوعية التي تنهمر على قواعده العسكرية. حزب الله يُظهر كل يومٍ بعضاً من قوته، استهدافاته تتنامى والإعلام الإسرائيلي يقرّ بذلك ويتحدّث يومياً عن قدرات المقاومة وتطورّها. يتحدّث أيضاً عن الرد الإيراني المرتقب، رد قادم على نحو حاسم كما تؤكد طهران وهو ما يدركه نتنياهو ويضعه أمام ضغوط في ظل غياب بوصلة معاركه كما اعترف وزير أمنه، ولعلّ التسريبات الأمنيه الأخيرة من مكتبه وتوجيه المعارضة أصابع الاتهام له لن تكون عابرة. أما ما هو عابر للقارات فهو الرئاسيات الأميركية، العالم كله أعينه هناك والشرق الأوسط يترقب، فالنتيجة هناك ستنعكس على المنطقة، لن يعني ذلك انقلاباً في المعادلات لكن منطقياً وصول هاريس يعني استمرار نهج إدارة بايدن أما عودة ترامب فستحمل معها عواصف جديدة.