المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب مجدداً الاحتلال وتصيب قواعده العسكرية بصواريخها وتُدخل عشرات الآلاف من مستوطنيه إلى الملاجئ بعد إرسالها مسيّرات حلّقت على مدى 20 دقيقة في أجواء شمال فلسطين المحتلة. وبالتزامن تواصل التصدي للمحتل على محور شمع والخيام حيث تمنعه من التقدم رغم محاولاته المستميتة منذ نحو 50 يوماً. ولا يختلف مشهد التصدي البطولي في غزة التي يواصل مقاوموها ومن قلب الحصار والعدوان وحرب التجويع في شمال القطاع المنكوب توجيه الضربات للمحتل نفسه الذي اعترف اليوم بمقتل جندي وإصابة قائد كتيبة من المسافة صفر مع المقاومين في جباليا البلد. هذا في الميدان أما في السياسة فعلى جبهة لبنان لا يزال الترقب هو السائد بانتظار ما ستسفر عنه محادثات فد الأميركي آموس هوكستين الذي لم يحسم بعد موعد انتقاله من بيروت إلى تل ابيب. وفيما يتعلق بغزة فاجتماعٌ جديد لمجلس الأمن اليوم للتصويت على مشروع قرار جديد أيضاً يطالب بوقفٍ فوري وغير مشروط لإطلاق النار بحسب ما كشفت مصادر دبلوماسية للميادين. من نيويورك إلى فيينا التي تشهد اليوم اجتماعاً لمجلس محافظي الوكالة الذرية حيث أفادت مصادر دبلوماسية بتقديم دول أوروب