لم يعلن جيش الاحتلال عن مرحلةٍ ثانية من العمليات في لبنان حتى كانت المقاومة قد دشّنت أهدافاً جديدة في بنك عملياتها، الكرياه هذه المرة، وزارة الأمن الإسرائيلية وهيئة الأركان في تل أبيب كانت هدفاً لهجومٍ بالمسيّرات شنّته المقاومة الإسلامية في لبنان في أعقاب مقتل ستة عسكريين من لواء غولاني بينهم ضابط في جنوب لبنان. وفي شمال قطاع غزة تنجح المقاومة بعد أكثر من شهر على الحصار المطبق في توثيق عمليات ضد جيش الاحتلال تشمل نصب كمائن وتدمير دبابات والإجهاز على قوات عسكرية. التهديدات تُوزَّع بالمجان في دائرة بنيامين نتنياهو السياسية والعسكرية، الوزير يسرائيل كاتس يتحدّث عن هدف متمثل بنزع سلاح حزب الله بينما يسير كلام كثير في الإعلام الإسرائيلي عن مفاوضاتٍ أميركية إسرائيلية بشأن اتفاق تسوية بشأن لبنان.