حرب الإبادة في غزة تطوي عامها الأول
الجنون سيد الموقف في تل أبيب، أكثر من ثلاثين شهيداً في المحافظة الوسطى في قطاع غزة، هؤلاء لم يكونوا على محاور القتال بل جلهم أطفال ونساء احتموا بإحدى المدارس والمساجد. حرب الإبادة تطوي عامها الأول من دون انقطاع لكن قائمة الأهداف الإسرائيلية ما زالت عالقة في المجهول، فالمقاومة مستمرة بمشاغلة الاحتلال في نتساريم ومستوطنات الغلاف. يهدد نتنياهو بتدفيع الأثمان من غزة إلى بيروت فطهران، خطابه التصعيدي ينعكس أحزمة نارية هي الأعنف ضد المدنيين ... لكن ميدان القتال يجوف خطاب التهديد. أيضاً تتحدث المقاومة في لبنان عن خمسة وعشرين ضابطاً وجندياً إسرائيلياً قُتلوا في غضون أيام قليلة، لا يعلن الاحتلال عن خسائره دفعة واحدة، إعلامه يحصي إطلاق نحو تسعمئة صاروخ من لبنان في نهاية الأسبوع، قيساريا والخضيرة تدخل تدريجياً نطاق القصف الصاروخي. من لبنان ما كان حدثا استثنائياً يتحوّل تدريجياً إلى حالة اشتباك دائمة.