في تطورُّ بالغ الدلالة في توقيته ومكانه الأمني بامتياز جاءت عملية غليلوت فيما قد تكون درّة العمليات الفدائية في العام الجاري في تل أبيب. كل الإجراءات المشددة والمنطقة الأمنية حيث تجمُّع مقرات الاستخبارات فشلت في توقع أو إفشال هذه العملية البطولية، فاعترف الاحتلال حتى هذه اللحظة بستّة قتلى وأكثر من 50 جريحاً 15 منهم حالتهم خطرة. بمواكبة هذا التطور الأمني الكبير وهذه العملية بما حقّقته من نجاح ولا سيّما بالقرب من هذه المقرات الاستخبارية الإسرائيلية ونتحدّث بشكلٍ أساسي عن الموساد.