الاحتلال يُدرج لائحةً لأهدافه في مدينة صور اللبنانية
يصعّد الاحتلال جرائمه وعملياته التدميرية التي انتقلت من تهديد مبنى بالقصف والدلالة عليه باللون الأحمر في خريطةٍ باتت أشبه برسائل الموت للبنانيين إلى تهديدٍ أكبر فأكبر غير آبهٍ بوجود مدنيين ولا طواقم طبية ولا محال تجارية ولا حتى أماكن أثرية وتراثية، باتت حربه تستهدف بيئة المقاومة بشكلٍ مباشر وهي التي عانت في الأساس من جرائم الاحتلال. هي البيئة التي اعتدى على أرضها الاحتلال الإسرائيلي قبل وجود المقاومة وهجّرها قبل تشكيل المقاومة واعتقل أبنائها ورجالها ونساءها. لم يكن أمام هذه البيئة سوى العمل على خلق المقاومة، هذه البيئة هي المقاومة، خيارها وقرارها وسبيلها إلى حياةٍ كريمة، هل يعتقد أحد فعلاً أنه يمكن يوماً الفصل بين الجسد والروح؟