مسيّرات حزب الله تربك "إسرائيل"

يوم النار، إن كان مسيّرات أو صواريخ أو ناراً من الأرض مباشرة في اتجاه جنود الاحتلال، في المواجهات المستمرة. مسيّرتان قادمتان من لبنان تُربكان أجواء "إسرائيل"، وتُدخلان أكثر من مليون مستوطن للملاجئ. نحو ساعة استمرّ دويّ صفارات الإنذار. امتدّ من الجليل إلى نهاريا، وتعدّى عكا وحيفا، ووصل إلى ما بعد الخضيرة. وفي بيان مقتضب، أعلن جيش الاحتلال أن هذا الحدث انتهى، متكتماً على كامل تفاصيله. وفي الأحداث الميدانية الأخرى، مشهد بطولي لمقاتل من المقاومة في لبنان يواجه الاحتلال حتى الطلقة الأخيرة، ويلتحم مع القوات المعادية من مسافة صفر، وظل يقاتل بثبات وهدوء، ويسدد النار بدقة، قبل أن يُضطر الاحتلال إلى استدعاء طائرة حربية شنت غارة على المكان، حيث ارتقى شهيداً