"إسرائيل" تغرق في دوامة يومها التالي

منذ تلك الهدنة اليتيمة، وفي اليوم السادس بعد المئة من الإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها "إسرائيل" بحقّ الشعب الفلسطيني الأعزل... "إسرائيل" فوق الشجرة ترتكب المجازر، وتغرق في دوامة يومها التالي من حرب أثبتت معطيات الميدان أن الاحتلال عاجز عن تحقيق الأهداف التي وضعها لها وحتى عن الانسحاب منها. التظاهرات لا تهدأ في عاصمة الكيان، وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على الانقسام المتمادي، حتماً ليس في الحكومة فحسب، بل في مختلف النسيج الإسرائيلي الذي يعيش أيام انهياره و"الحرب الأسوأ" في تاريخ الكيان كما سمّاها بعض الإعلام الأجنبي. وفي المقابل المقاومة صامدة في فلسطين وعلى مختلف جبهات الإسناد صامدة ومبادرة ولا تضع إلا النصر نصب عينيها، فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني؟ وهل من مؤشرات لما بعد زيارة وفد من حركة حماس العاصمة الروسية موسكو، ولا سيما عقب إعلان "سيرغي لافروف" أن لا بديل عن إقامة دولة فلسطينية؟ وماذا في حيثيات العدوان الإسرائيلي اليوم على دمشق؟ والأهم ماذا يخبّئ الميدان للمقبل من الأيام؟