ومن قلب الداء دواء
على مر العقود الماضية أُريدَ لكوبا أن تصبح جزيرة من البؤس، جزيرة هشّة فقيرة معدومة معلولة، يُضنيها المرض وتنبعث منها رائحة الموت... فكان جيش من المعاطف البيضاء، قلَب المعايير، وجعل من هذه البقعة الجغرافية الصغيرة على كوكبنا منارة علمية تسحق ظلام المرض. كيف تمكنت كوبا التي تتعرض لحصار إجرامي منذ أكثر من 60 عاماً، من تصدير الأطباء واللقاحات والعلاجات إلى جميع أنحاء العالم؟ 6 من 10 أطفال بحسب اليونيسيف يعجزون عن قراءة قصة معظمهم من دول عالم الجنوب. أي تحدي يواجه المجتمع العلمي في الحد من هذا الأمر، علماً أنّ كوبا تتميز بأنها واحدة من الدول ذات المعدلات العالية في معرفة القراءة والكتابة في العالم؟ كم عدد الخريجين في مجال الطب سنوياً في كوبا؟ وما هي الاختصاصات الرئيسة؟ عشرات الآلاف من الأطباء الكوبيين أرسلتهم كوبا على مرّ السنين إلى العديد من الدول. كيف تصدر كوبا الصحة والسعادة إلى العالم؟