هل يصبح تويتر ملكاً لإيلون ماسك؟
هل يصبح تويتر ملكا لإيلون ماسك؟ سؤال يتردد في كل الأوساط مذ أعلن الرجل الأكثر ثراء في العالم عرضه لشراء المنصة الأكثر انتشارا مقابل ثلاثة وأربعين مليارا وأربعمئة مليون دولار، ينطلق ماسك الذي يمتلك أسهما في تويتر من أن حرية التعبير هي ضرورة مجتمعية لديمقراطية فاعلة لكن الشركة لن تخدم هذه الضرورة المجتمعية بشكلها الحالي وبالتالي يجب أن تتحول الى شركة خاصة، وفيما يدرس مجلس إدارة الشركة الاقتراح سارع الأمير السعودي الوليد بن طلال الذي يمتلك وشركته القابضة أسهما في "تويتر" إلى رفض العرض، فشهدت المنصة سجالا بين الرجلين سأل خلاله ماسك الأمير السعودي عن عدد منصات تويتر التي تمتلكها بلاده وعن وجهة نظرها في حرية التعبير إيلون ماسك الذي لديه ثمانون مليون متابع على تويتر يقدم نفسه اليوم منقذا لمنصة تشكل واحدة من أهم أدوات صناعة الرأي العام وتشكيله وإذا تحقق له ما يريد فإنه بذلك يضيف الى منظومة نفوذه المالي قوة تأثير غير محدودة.