ميرفت وهيستر: توأم يلتحم بعد 45 عاماً

لستة وأربعين عامًا، كانتا تنظران إلى القمر نفسه .. وتدوسان الأرض نفسها. كانتا تشعران بخفقان القلب نفسه… قلب الأم التي حملتهما… كانت واحدة هنا…وأخرى هناك… بينهما قارات وأبحر… وشر وظلم وجشع. وفي غفلة، وبعد تعاقب الخيبات، انفتح ثغر السماء… هذا المدى الذي فرّق أختين، التحم وتقلص، وكانت إحدى تلك النهايات السعيدة حيث يقول الراوي، وهو يُعلن انتصار الأبطال الخيرين على الأشرار: "اسمعوا، لا أحد يستطيع قتل حقيقة وراءها روح تسعى وقلب يؤمن، مهما طال الزمن….لأن لا شيء مستحيل".