ما مصير منظمة الأونروا بعد تعليق عدد من الدول تمويلها لها؟
منذ تلك الهدنة اليتيمة وفي اليوم السابع عشر بعد المئة من الإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.. ماذا نتوقع أكثر من كيان يذبح الأطفال والطفولة؟ يخطف الطواقم الطبية؟ ينفذ الإعدامات داخل المستشفيات؟ ماذا نتوقع أكثر من "مجتمع دولي" كما يسمى يقطع مساعدات هي أساساً شحيحة عن شعب مقهور مظلوم لا منقذ له سوى الله وسواعد المقاومة؟ يكثر الكلام حاليًا عن صفقة وهدنات ولكن كل شيء حتى الآن ما يزال في إطار "القيل والقال" باستثناء الكلام الواضح للمقاومة وخلاصته: لا معنى لأي صفقة ليس فيها وقف تام للحرب ورفع للحصار وبدء الإعمار فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني؟ وهل من أفق لاجتماع باريس الأخير؟ وماذا في مصير منظمة الأونروا بعد تعليق عدد من الدول تمويلها لها؟ والأهم ماذا يخبئ الميدان للمقبل من الأيام؟