ما المتغيرات الإقليمية والعالمية بعد عامٍ على إفشال إيران للفتنة؟
كثيرة هي الحروب التي شُنّت على إيران من سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية وتكنولوجية وأوّلها النووية، وكان آخرها أعمال الشغب والتخريب العام الماضي. نجحت السلطة في إيران في مواجهة كل أنواع الحروب وأشكالها، ومنها الأخيرة التي جعَلت من وفاة الشابة مهسا أميني فرصة جديدة للتآمر وضرب إيران، ليست كلاعب كبير وحسب وإنما كقُطبٍ سياسي إقليمي يتفاعل مع موازين القوى الدولية. فماذا يمكن القول بعد عام على إسقاط تلك المؤامرة وماذا عن التغيرات في الإقليم والعالم؟