كيف نظر المجتمع الدولي إلى عملية "نفق الحرية"؟
تحلّ الذكرى الثانية لعملية نفق الحرية بالتزامن مع إمعان الاحتلال الإسرائيلي في التعدي على فلسطين الإنسان والأرض والتاريخ. المحتلّ يُمعن في اعتداءاته والعالم يُمعِن في التفرّج.. الشموس تخرج من نفق الخزنة، والظلمة تخيّم على معايير الغرب وحلفائه. متّهم صغير في دول غير خاضعة كفيل بأن يحرّك أساطيل الكبار. وأما معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين فوحيدة لا تملك إلا الحق والحقيقة، تذبح كل يوم بسكين ازدواجية المعايير. لكن الحقيقة باتت ساطعة... حقيقة أن الحق يُنتزع انتزاعًا ولو بملعقة وبعض إيمان... وحقيقة أن قضية الأسرى باتت تحتلّ اليوم رمزية وطنية كبيرة في وجدان الشعب الفلسطيني والعربي والأهم في أجندة المقاومة.