كيف أثّر وتأثّر النظام الإقليمي والدولي بحرب غزة؟

مئة يوم من الحرب توقفت عندها مليًا الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، فجردة الخسائر طويلة، لم تعرفها "تل أبيب" منذ قيامها. آلاف القتلى والجرحى، أكثر من أحد عشر ألف عملية إطلاق لقذائف وصواريخ نحو المستوطنات، اقتصاد يسير نحو عجز بنسبة أكثر من 6% وهزيمة أمام معركة الرأي العام. هكذا زلزلت ملحمة طوفان الأقصى قاع النظام الدولي القائم. تألم غزة، فتساندها جبهات المقاومة من لبنان إلى العراق وسوريا فاليمن، وهي جبهات مرهونة بالوضع في قطاع غزة، كما أكد اليوم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي وصف أداء الاحتلال اليوم بأنه أشبه بمن يدور في حفرة عميقة سقط فيها. فكيف أثر وتأثر النظام الإقليمي والدولي القائم بحرب غزة؟ وما حدود هذا التأثير ربطًا بمآلات الحرب؟