صناعة الفتنة

معظم الذين يطالبون بالتقاتل والتناحر, يملكون مبررات شرعية ويقدمون كمّاً هائلاً من الأيات والأحاديث, وبالمطلق مجملها صحيح, غير أن الإستخدام في غير محله وفي غير مقامه, وهنا يلتبس الأمر على الناس, فيتيهون بسبب عدم قدرتهم على فهم تلبيس إبليس.. لقد ساهم رجال دين في صناعة الفتنة و الكراهية والفتنة وإستخدوا لأجل ذلك آيات قرآنية وأحاديث نبوية وأقوال العلماء, وكثيراً ما كان صناع الفتنة ينطلقون من صحيح الشرع والنقل وحرفوا المصاديق بالكامل, وغلفوا الباطل بالحق والزور بالدين, فكيف نميز بين الحق والباطل, وما حكم المزورين شرعاً؟ ولماذا حدث الإستخدام السيء لمقالات الشرع والنصوص الدينية في التاريخ والراهن..