مسارات جديدة في سوريا بعد قطيعة مع دول عربية المياه تعود إلى مجاريها رويدا رويدا فبعد تواصل الملك الأردني عبد الله الثاني مع الرئيس السوري بشار الأسد كانت لقاءات وزير الخارجية فيصل المقداد مع تسعة وزراء عرب في نيويورك وتبعتها زيارة وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد الى دمشق فما هي رسائل الاجتماع وماذا سيتبعه؟ عودة سوريا الى جامعة الدول العربية تبدو قريبة ولا سيما قبل القمة العربية في الجزائر ووزير خارجيتها رمطان لعمامرة يؤكد أنه آن الأون لذلك وسط كل هذه التطورات والمسارات تبدو الولايات المتحدة مستاءة من الخطوة الإماراتية لكن هل هناك ترتيب جديد في الإقليم بعد انسحاب أميركا من أفغانستان الرئيس الأسد يرى أن صمود الشعب السوري غير المعادلات وأن واشنطن ستستمر في حروبها، وإذا كانت أميركا ترفض عودة العرب الى سوريا ماذا ستفعل؟ وماذا عن المواقف الأوروبية والإقليمية؟ ولا سيما أن حلفاء دمشق رحبوا بالانفتاح العربي؟ وهل يمكن القول إن مرحلة الهجوم على سوريا انتهت وبدأت مسارات جديدة.