خليل دردمند
هو مجرد مواطن إيراني قرر أداء فريضة الحج في أرض الحرمين الشريفين في مكة المكرمة في السعودية برفقة والدته.. وهناك أمام الكعبة المقدسة، وبعفوية مطلقة، قرر رفع صورة من يؤمن برفعته وسمو شهادته في سبيل قضايا الحق والعدل، صورةِ الشهيد قاسم سليماني. لم يكن خليل دردمند يعلم أن هذه الصورة التي يُجلها الملايين في بلده وفي العالم ستؤدي إلى اعتقاله من على تلك الأرض الحاضنة في ثراها رسول الرحمة والحق والعدل، النبي محمد (ص). هي صورةٌ أدخلت الحاج خليل دردمند السجون السعودية حيث قبع ثمانين يومًا وسط تكتّم تام على مصيره ومعاناته قبل أن يُفرَج عنه بعد اتصالات على أعلى المستويات. ماذا عاشه دردمند بين قضبان السجون السعودية؟ نزوره اليوم في منزله في درچه في أصفهان في ايران ليكشف للرأي العام العربي والإيراني كل تفاصيل الاعتقال.