ثقافة الحب بديلاً لثقافة الحرب

تعاني المجتمعات العربية من أمراض إجتماعية فتاكة وقاتلة و على رأسها العصبية والتعصب والإنغلاق على الدين والذات. وعلى الرغم من أن المجتمعات العربية كانت على الدوام متعددة دينيا ومذهبيا وفكريا إلا أن مرض التعصب واصل نموه بسبب غياب مشروع تنويري عربي جامع.. فمن أين جاء هذا التعصب وإقصاء الآخر وتكفيره أيضا؟ أليس الدين يدعو إلى إحترام الإنسان و تقديس النفس البشرية و التعايش بسلام... ما تحتاجه بلادنا العربية هو الأمل والحب وثقافة الإنسانية, وعلينا أن نرفع الصوت عاليا داعين إلى الحب والامل والبسمة والسعادة, دعوة إلى التفكير في البناء لا الهدم, الذهاب الى المستقبل بدل الإستغراق في الماضي وإستحضار الأزمات... ثقافة الحب والأمل هي ما تحتاجه شعوبنا بعد مجموعات الأزمات والنكبات والمدلهمات. ثقافة الحب بديلا لثقافة الحرب في بلادنا