بين نفع الناس والفرح
هناك بلاء في العالم العربي و الإسلامي، وهناك حصار و جوع وعطش و أزمات ومدلهمات وبلايا وعسر وزلازل وأكثر مما تعلمون أو تعلمون... لكن هناك رحمة الله التي وسعت كل شيء، وهناك اليسر الذي يعقب العسر، والفرج الذي يلي الشدة... والرسل والأنبياء عندما لاقوا الشدائد والمحن، استمروا على فرائضهم وأداء تبليغ دعوتهم ورسالتهم وعباداتهم وعلى ذكرهم وأتاهم الله من فضله، وهكذا شعوبنا العربية والإسلامية. العودة إلى الفعالية الحضارية و معادلة النفع العام تبدأ بالفرار إلى الله، ويجب أن تزيدنا النكبات قوة وعزيمة وتصحيحًا للأخطاء الماضوية.