الفن السابع... عشق أعمى؟
عندما ترغب هوليوود في انتاج معظم أفلامها, تبحث عن سيناريو مبهر وعن صورة بطل خارق عادة ما يكون أبيض البشرة يواجه أشراراً يتحدثون اللغة العربية او الصينية أو الروسية أو اللاتينية. وبذلك تحفر استراتيجيًا على مر السنين صورة لأميركا الخيرة والخارقة في عقول المشاهدين أينما كانوا... ولكن ماذا عن انتاجات عالم الجنوب السينيمائية؟ أهي مرآة لمجتمعاتها وأي صورة تنقل؟ وهل هي قادرة على اختراق فكر المشاهد؟ إن كنت لا تعلم: عدد دور السينما في العاصمة الكوبية كان في مرحلة سابقة يفوق عددها في نيويورك وباريس. "جزيرة الفن السابع" هكذا أطلق على كوبا في خمسينيات القرن الماضي... كيف لا وكان فيها أكثر من 500 دار سينيما عام 1958, 130 منها مايا كانت هنا في هافانا.