التأويل الباطل متعدد الأشكال والصور فهو تحريف كلام الله عز وجل وتوجيه النصوص المقدسة إلى مسارات تخدم السلطات أو الجماعات أو الفئات و صرف معنى كلام الله عز وجل عن حقيقته لمعنى آخر من دون قرينة أو دليل صحيحين و ما زال التأويل الباطل يأخذ الإسلام إلى مسارات أبعد ما تكون عن إرادة المشرّع. لقد كان للتأويل الباطل أكبر الأضرار على صيرورة وتطور العالم الإسلامي، فكيف إبتعدت الأمة عن الحقيقة و الحقائق و صريح القرآن وكيف شرعت التأويل وإنطلقت منه؟ وماهي أسباب التأويل قديما وحديثا لدى الكثير من الحركات الإرهابية والعنيفة ؟ و ما الذي ألحقه التأويل بصفاء الشريعية وقدسيتها ! والأهم والمهم والأشد أهمية كيف ساهم التأويل الباطل في التأسيس للفرق والمذاهب والملل والنحل ؟