الإقليم بين التوافق والمواجهة

هل اقترب الانفجار الكبير؟ لماذا توقفت بوادر الانفراجات في الإقليم؟ موسم من المصالحات والتقارب شهدته دول في المنطقة: مصر وتركيا، قطر والسعودية والإمارات، الإمارات وإيران، تركيا والسعودية.. لكن الإعلان عن اقتراب الاتفاق النووي أعطى الدافع الأكبر للحديث عن التهدئة في المنطقة. لكن التصعيد عاد ليتصدر المشهد من جديد، وارتفعت لغة التهديد الإسرائيلية مع توقف مسار مفاوضات فيينا، وهي تستمر في عدوانها على سوريا. الرئيس إبراهيم رئيسي أعلن عن امتلاك بلاده للتقنية النووية ويرد على التهديدات ويسأل الاحتلال إن كان يضمن أمنه أمام المقاومة الفلسطينية؟ المقاومة الفلسطينية في الضفة تتعاظم وتبادر وتواجه ما يشكل أرقًا للاحتلال وسط ضغط على السلطة والتهديد باجتياحِ الضفة. في لبنان اتفاق ترسيم الحدود لم ينجز بعد والمقاومة تشرّع سيف الوقت في وجه "إسرائيل". وكذلك في اليمن تهتز الهدنة التي تنتهي مطلع الشهر المقبل. وهنا وهل نتجه نحو التصعيد والى أي مدى؟ وما هي السيناريوهات المتوقعة؟