10 أيام تفصل الليبيين عن موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.. هذا الموعد المحدد رسمياً يصر مراقبون على أنه غير قابل للتنفيذ في ظل معوقات سياسية وتقنية وأمنية، آخرها الاشتباكات التي شهدتها مدينة سبها في جنوب البلاد بين قوات خليفة حفتر وقوات حكومة الوحدة الوطنية. اشتباكات تبادل فيها الجانبان الاتهامات فيما قال عنها مسؤولون إنها تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار وخلق الفوضى.. كل ذلك في وقت تواصل فيه مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، لقاءاتها مع المسؤولين للاطلاع على أجواء هذه الانتخابات التي شدد المجلس الرئاسي الليبي على ضرورة وأهمية إجرائها في موعدها باعتبارها حاجة تاريخية لليبيا لأن تختار رئيساً واحداً يقودها محاور بذاته مع العالم كافة كما قال، سبقَ ذلكَ تحذيرُ ويليامز من أنَّ المنظمةَ الدَوليةَ لن تتسامح مع ما وصفته بالترهيب والاعتداء على القضاء.