إعلام إسرائيلي: يد حزب الله هي العليا في زيادة مدى الاستهداف حتى في الحرب الشاملة
مع دخول العدوان على غزة شهره الرابع تضيق أكثر فأكثر الخيارات أمام "اسرائيل" في غزة وجدت تل أبيب نفسها محاصرة بين استمرار الحرب ودفع الأثمان الباهظة من جنودها وهيبة جيشها وبين وقف العدوان وتجرع مرارة الإخفاق مجددا في تحقيق أهداف وضعتها بنفسها ولا سيما منها القضاء على حركة حماس وكتائب القسام وقيادتها أما في هلال جبهة المساندة لغزة والمقاومة فيبدو أن التصعيد دفع إسرائيل أكثر إلى دائرة الإحراج . ففي كل يوم تقف الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة أمام أنباء جديدة فصائل المقاومة تكشف كل يوم جديدا من العراق كانت المفاجأة صاروخ "الأرقب" وصل الى حيفا ودوي انفجاره سمع في "الكريا" التي ما لبثت أن استوعبت حقيقة ما جرى في جبل الجرمق أو ما يسمونه قاعدة ميرون الجوية وما أرادت الرقابة العسكرية حظره اعترفت بحقيقته تحت ضغط ما نشرته المقاومة الإسلامية من توثيق مشهدي للاستهداف.