مشاركة دولية كثيفة في "أسبوع المناخ"
تستهدف مبادرة "السعودية الخضراء" تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030.
-
مشاركة دولية كثيفة في "أسبوع المناخ"
تستضيف الرياض، بالتنسيق والتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيُّر المناخي، "أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023"، بين 8 و12 تشرين الأول/أكتوبر.
وبحسب الصفحة الرسمية لـ "الإسكوا" تتعاون الإسكوا مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجموعة البنك الدولي، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والبنك الإسلامي للتنمية، وجامعة الدول العربية، لتنظيم أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023.
ويوفّر أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023، وأسابيع المناخ الإقليمية الأخرى، فرصة لصانعي السياسات والممارسين والشركات والمجتمع المدني لتبادل الحلول المناخية، ومناقشة العوائق والفرص ذات الصلة في مناطق مختلفة.
يشارك في هذا الأسبوع كثير من الدول وصانعي السياسات والمنظمات المؤثّرة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى ممثلي هيئة الأمم المتحدة والهيئات ذات العلاقة، والمجتمع المدني وقطاع الأعمال، لتبادل وجهات النظر حول الحلول المناخية والتعاون في إيجاد حلول عملية ومنطقية للتعامل مع التغيُّر المناخي والحدّ من آثاره، ومناقشة السياسات وفرص الاستثمارات، ومجالات البحث والتطوير، ونشر الحلول التقنية المختلفة، كالطاقة المتجددة، وجهود تعزيز كفاءة الطاقة، والهيدروجين، والتقاط وتخزين الكربون، وإزالة ثاني أوكسيد الكربون.
وسوف يتيح "أسبوع المناخ" للسعودية فرصة استعراض جهودها وإنجازاتها في مواجهة تحديات التغيُّر المناخي.
🟢دعماً لتعزيز العمل غير الربحي في ملف التغير المناخي، تعقد #مؤسسة_الملك_خالد الحوار الأول من نوعه للمؤسسات الأهلية العربية على هامش #أسبوع_المناخ الذي تستضيفه الرياض الأسبوع القادم.
— السياسات والتأييد | مؤسسة الملك خالد (@KKFadvocacy) October 3, 2023
ندعوك للانضمام للحوار إذا كنت أحد المسجلين في #أسبوع_المناخ بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.… pic.twitter.com/C7sK6yRW0Y
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز أطلق في عام 2021 مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".
اقرأ أيضاً: "كوب-27": انقسامات سياسية تهدّد نجاح المؤتمر الدولي الأهم
وتستهدف مبادرة "السعودية الخضراء" تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. فيما تستهدف مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" حشد جهود مختلف أصحاب المصلحة لخفض الانبعاثات الكربونية، بما يعادل 10% من المساهمات العالمية، والحدّ من انبعاثات الكربون الناجمة عن إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60%.
وحدّدت وزارة الطاقة في السعودية 5 أهداف لـ "أسبوع المناخ"، الذي يأتي قبيل مؤتمر الأطراف (كوب 28)، وهو مؤتمر الأمم المتحدة المعني بقضايا التغيُّر المناخي.