متفحمة ومجففة ومغمورة.. صور تُظهر لقطات جوية متعددة للأرض
وكالة "أ ب" الأميركية تنشر صوراً للأرض من الأعلى بحالات متعددة متفحمة أو مجففة أو مغمورة أو متراكمة أو محفورة أو مفككة، زرقاء أو خضراء.
مع احتفال العالم بيوم الأرض، اليوم السبت، تظهر آثار أقدام النشاط البشري عبر سطح الكوكب. سيكون للعلاقة بين الناس والعالم الطبيعي عواقب لسنواتٍ قادمة.
في العراق، تذبل البحيرات وتجفّ مع ضعف هطول الأمطار، وتغير أنماط الطقس بسبب تغيّر المناخ من صنع الإنسان.
في فلوريدا، المشكلة معاكسة، فكثرة المياه تسدّ الطرقات والأحياء، وتُحاصر السيارات وتقطع السبل بالناس، مع حرق الوقود الأحفوري مرّة أخرى جزئياً بسبب الظروف غير المنتظمة.
في المدن الكبرى، مثل كوالالمبور سريعة النمو في ماليزيا، تنطلق ناطحات السحاب لأعلى بينما في غيانا تقوم الحفارات بالحفر في أعماق الأرض بحثاً عن رواسب الذهب.
في كاليفورنيا، يمتطي راكبو الأمواج المياه في المحيط. في نيوجيرزي، تطفو الألواح الشمسية في البرك، وفي الهند تغرق شباك الصيد في البحيرات.
في هذه الأثناء، يجد سكان الأحياء في ولاية يوتا الأميركية المياه في مكان لا ينبغي أن تكون فيه – بينما يتجولون في شوارعهم ومنازلهم.
على اليابسة، يقع المزارعين فريسة لنزوات الطقس، مع تغير الأنماط بسبب تغير المناخ.
في الأرجنتين، تحول الأراضي الجافة المحاصيل إلى اللون الرمادي. خارج برشلونة مباشرة، ظهرت أسِرَّة مائية جديدة متصدعة ومتعطشة بعد شهور قليلة من هطول الأمطار.
بدأ يوم الأرض لأوّل مرّة في عام 1970، حيث بشر بميلاد حركة بيئية شجعت الناس في جميع أنحاء العالم على حماية العالم الطبيعي. اليوم، يحثّ أيضاً على اتخاذ إجراءات لمكافحة تغير المناخ، الذي تسارعت وتيرته في العقود الأخيرة.
في كل عام، يُحذّر العلماء من أنّ حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى تسخين الكوكب ويقربنا من اختراق حدود الاحترار المتفق عليها دولياً، والتي سيكون لها عواقب كبيرة، مثل الظواهر الجوية الشديدة.
في جميع أنحاء العالم، يُمارس النشطاء من جميع الأعمار الضغط على الحكومات والشركات لبذل المزيد لحماية البيئة ومكافحة تغيّر المناخ.