طريقة مبتكرة لمكافحة الأعاصير؟
توصل الباحثون إلى هذه الاستنتاجات استنادا إلى نظريتهم الديناميكية الغازية المقترحة للتيارات الدوامية الصاعدة. التي تفسر سبب اختلاف الظواهر الجوية، مثل الأعاصير القمعية والأعاصير الموسمية (تيفون).
أعلن علماء معهد سنيجينسكي للفيزياء والتكنولوجيا التابع للجامعة الوطنية للبحوث النووية في روسيا، أن إجراء تفجيرات حول مركز الإعصار يمكنها كبح تكونه ونشاطه.
ووفقاً لهم، من أجل ذلك يجب استخدام حوالى 50 شحنة قوتها الإجمالية حوالي 4 كيلوطن. وبهذه الطريقة يمكن منع تكونه وحماية الناس والممتلكات من هذه الكارثة الطبيعية.
ويقول البروفيسور سيرغي باوتين من المعهد في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "يمكن إجراء مثل هذه التفجيرات في أي مرحلة من مراحل تطور الإعصار. الشيء الرئيسي هو وضعها في الأماكن الصحيحة وبالقوة الكافية.
One of the most imminent strong tornado producers I’ve ever seen near Greenville IA
— KRZYwx (@K_R_Z_Y) June 17, 2024
2-300SRH and 3000+CAPE along a warm front should be more than enough to allow for strong tornadoes pic.twitter.com/k629PmBxy6
وقد أظهرت الحسابات أنه لإيقاف الكتلة الدوارة بأكملها عند قاعدة الإعصار، نحتاج إلى طاقة عالية جداً. وهذا يتطلب على الأقل قنبلة ذرية، ولكن إذا حددنا بالضبط مكان التفجير فسوف نحتاج إلى تفجيرات أقل قوة.
اقرأ أيضاً: علماء المناخ يقترحون تصنيفاً جديداً للأعاصير
ولحساب ذلك، يجب معرفة سرعة التيار التصاعدي حول مركز الإعصار، ومؤشراته الهندسية، وأقطاره، والمسافة. أي نحن لا نحتاج إلى إيقاف الحركة المحيطية، بل الحركة الرأسية الصاعدة للهواء على طول المحيط حول مركز الدوامة الهوائية".
وقد توصل الباحثون إلى هذه الاستنتاجات استنادا إلى نظريتهم الديناميكية الغازية المقترحة للتيارات الدوامية الصاعدة. التي تفسر سبب اختلاف الظواهر الجوية، مثل الأعاصير القمعية والأعاصير الموسمية (تيفون).
One of the most terrifying tornadoes I've ever seen!! 🌪️😳
— Nature is Amazing ☘️ (@AMAZlNGNATURE) April 15, 2024
📍 southeastern Iowa, USA 🇺🇲 pic.twitter.com/x4SvDk6eAW
ووفقاً لعلماء الجامعة، يرجع هذا إلى عمل قوة القصور الذاتي الناشئة نتيجة لدوران الأرض حول محورها، والمعروفة باسم تأثير كوريوليس.
وعلى الرغم من أن الأرض تدور ببطء نسبي، إلا أن كتلتها كبيرة جداً، عندما يدور الحديث عن تيار هوائي كبير بما فيه الكفاية على سطح مستوٍ، فإن تأثيره يكفي لنشوء الدوامة.