هزّ زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر سواحل تيمور الشرقية، وقال "المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي"، إن الزلزال وقع على عمق 51.4 كيلو متر قبالة شرقي"جزيرة تيمور".

وتقع "تيمور الشرقية" على حزام النار في المحيط الهادئ. وهي منطقة التقاء صفائح تكتونية يؤدي احتكاكها ببعضها البعض إلى نشاط زلزالي وبركاني قوي،  كما يضم "حزام النار" 452 بركاناً.

ولم ترد معلومات فورية عن وقوع خسائر جرّاء الزلزال، فيما حذرّت وكالة لمراقبة موجات المد العاتتية المعروفة باسم "تسونامي" من أن الزلزال قد يؤدي إلى حدوث موجات مد بحري  يمكن أن تطال منطقة "المحيط الهندي.

 من جانبها، قالت صحيفة "غارديان" البريطانية، إن الزلزال كان قوياً لدرجة شعرت به في "داروين" الأسترالية، فيما أشار "المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل"، إلى أن الهزة وقعت على عمق 10 كيلومترات وضربت حوالى 29 كيلومتراً بين الشرق والجنوب الشرقي من «لوسبالوس» في تيمور الشرقية.

 بدورها، قالت "وكالة الأرصاد الجوية" الإندونيسية، إن الزلزال شعرت به مناطق "نوسا تينجارا الشرقية"، مشيرة إلى أن مركز الزلزال تم رصده على بعد 85 كيلومترا جنوب غرب ساحل مالوكو، وعلى عمق 104 كيلومترات.

وفي 1 شباط/ فبراير الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر بالقرب من سواحل تيمور الشرقية، قوال "مركز أوروبا والبحر المتوسط لرصد الزلازل"، في ذلك الوقت إن مركز الزلزال على عمق 120 كيلو متر، وعلى بعد 321 كيلو متر شمال  شرقي عاصمة البلاد "ديلي".