تقرير: تغير المناخ أدى إلى تفاقم الجفاف في شرق أفريقيا
كبيرة خبراء الأرصاد الجوية في إدارة الأرصاد الجوية الكينية جويس كيموتاي تشير إلى أنّ تغير المناخ تسبب في انخفاض هطول الأمطار في المنطقة، وتؤكد أنّ تغير "المناخ جعل الجفاف استثنائياً".
خلص فريق دولي من علماء المناخ إلى أنّ الجفاف المستمر في شرق أفريقيا قد تفاقم بسبب تغير المناخ الناجم عن سلوكيات الإنسان.
ونقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية اليوم الخميس، تقريراً من مجموعة World Weather Attribution، وهي مجموعة تسعى إلى تحديد ما إذا كانت بعض الظواهر الجوية المتطرفة قد تأثرت بتغير المناخ بسرعة، إذ قام 19 عالماً من سبع دول بتقييم كيفية تأثير تغير المناخ على هطول الأمطار في المنطقة.
وقالت كبيرة خبراء الأرصاد الجوية في إدارة الأرصاد الجوية الكينية جويس كيموتاي: أنّ تغير المناخ تسبب في انخفاض هطول الأمطار في المنطقة، وأنّ تغير "المناخ جعل الجفاف استثنائياً".
وحلل العلماء بيانات الطقس التاريخية، بما في ذلك التغييرات في نمطي هطول الأمطار الرئيسيين في المنطقة جنباً إلى جنب مع محاكاة نماذج الكمبيوتر التي يعود تاريخها إلى القرن الـ19.
ووجدوا أنّ موسم الأمطار الطويلة، من آذار/مارس إلى أيار/مايو، أصبح أكثر جفافاً وأنّ موسم الأمطار القصير، عادة من تشرين الأول/أكتوبر إلى كانون الأول/ديسمبر، أصبح أكثر رطوبة بسبب تغير المناخ، ووصفوا تجربة المنطقة مع الجفاف بأنّها "فريدة من نوعها".
في حين أنّ تغير المناخ جعل الجفاف أكثر تواتراً وتطرفاً في منطقة القرن الأفريقي، فأقر العلماء بأنّ مواسم الأمطار الفاشلة السابقة ودرجات الحرارة المرتفعة والصراع وهشاشة الدولة والفقر هي المسؤولة أيضاً عن "الآثار المدمرة".