تحذيرات رغم السيطرة على حرائق ريف محافظة اللاذقية

وزير الزراعة السوري يبيّن أن انتهاء عمليات الإخماد لا يعني نهاية الحرائق بشكلٍ كامل، فاتساع المساحة المحروقة بحاجة إلى فترة طويلة للتبريد والمراقبة منعاً لتجدّد اشتعال النيران.

  • تحذيرات رغم السيطرة على حرائق ريف محافظة اللاذقية
    طائرة "اليوشن" الروسية تشارك في إخماد الحرائق

بعد مرور 6 أيام على اشتعال حرائق في ريف اللاذقية الشمالي، أكد وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا، أنه تمت السيطرة على جميع بؤر النار المشتعلة في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، والتي تجاوز عددها 20 بؤرة، ودخولها مرحلة التبريد والمراقبة.

ومنذ أيام، اندلع عدد من  الحرائق الضخمة بريف محافظة اللاذقية السورية، أبرزها في محيط بلدة مشقيتا، وكذلك في قرية سولاس وخربة سولاس وعدد كبير من التلال في الريف الشمالي للمدينة، متأثّرة بموجة الحر غير المسبوقة.

وشاركت مروحيات الجيش السوري وحدات الإطفاء في عمليات الإخماد، في وقت قامت سلطات المدينة بإخلاء المواطنين من القرى القريبة من الحرائق.

ورصدت مشاركة طائرات "إليوشن" الروسية في عمليات إخماد البؤر الأخيرة للحرائق التي اندلعت مطلع الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً: طائرات سورية وروسية تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية

وبيّن قطنا في حديث لوكالة "سبوتنك" أن انتهاء عمليات الإخماد لا يعني انتهاء الحرائق بشكلٍ كامل، فاتساع المساحة المحروقة بحاجة إلى فترة طويلة للتبريد والمراقبة منعاً لتجدّد اشتعال النيران، مستنداً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الرياح من الممكن أن يجعل أي نقطة غير مبرّدة بشكلٍ كامل نواة لحريق جديد.

وفي هذا الصدد، أشار إلى أن جميع فرق الإطفاء والآليات لا تزال مرابطة في مواقع الحريق، تقوم بعمليات التبريد والمراقبة منعاً لتجدد اشتعال النيران، ولإخمادها فور اندلاعها.