بايدن يزور ولاية كنتاكي بعدما ضربتها أعاصير مدمّرة
الرئيس الأميركي جو بايدن يصل إلى ولاية كنتاكي، التي ضربتها يوم الجمعة أعاصير غير مسبوقة، خلّفت دماراً وأودت بحياة ما لا يقل عن 74 شخصاً.
وصل الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إلى ولاية كنتاكي، الواقعة جنوب شرق البلاد، بعد الأعاصير المدمرة وغير المسبوقة التي ضربتها.
وعبّر سكّان البلدات المنكوبة عن تقديرهم لزيارة الرئيس بايدن، ودعوا السلطات إلى "الإسراع في تقديم المساعدات الفيدرالية في حالات الكوارث".
ونُشِرَ جنود من الحرس الوطني للحفاظ على النظام والمساعدة في إزالة الركام وإعادة البناء، إلى جانب متطوّعين وجمعيات أتت لمساندة المنكوبين.
وأودت الأعاصير الشديدة القوة، التي ضربت ولاية كنتاكي مساء الجمعة، بحياة 74 شخصاً على الأقل، لكنّ حاكم الولاية الديموقراطي إندي بيشير توقَّع أن ترتفع الحصيلة مع العثور على ضحايا آخرين بين الركام.
وأعلن بايدن منذ يوم الأحد حال الطوارئ في كنتاكي، ما دفع زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى شكره، في مجاملة نادرة في بلد تتفاقم فيه الانقسامات الحزبية.
وكتب ماكونيل، السيناتور عن ولاية كنتاكي، في تغريدة "أحيي التحرك السريع للإدارة لتسريع وضع الموارد اللازمة في الخدمة في مواجهة هذه الأزمة".
بعد اجتماع مخصّص للظاهرة المناخية الاستثنائية التي تسبّبت في سقوط ضحايا في تينيسي وإيلينوي وميسوري وأركنساس، وعد الرئيس جو بايدن بتقديم السلطات الفيدرالية كل المساعدة المتاحة.
وقال من البيت الأبيض، أول من أمس الإثنين، "سنكون في المكان ما دام ذلك ضرورياً للمساعدة". وأضاف أن "هذا ما قالته الإدارة الفيدرالية لجميع الحكام: سيحصلون على ما يحتاجون إليه، عندما يحتاجون إليه".
على الصعيد السياسي، لا يتوجّه بايدن إلى منطقة مؤيدة لحزبه بشكل كامل: فرغم أن حاكم كنتاكي ديموقراطي إلا أن الولاية انتخبت بأغلبيتها الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات العام 2020.
وتحدَّث بايدن بحذرٍ كبيرٍ عن رابط بين الأعاصير والتغيّر المناخي، فيما أشار في أيلول/سبتمبر أثناء اطلاعه على أضرار العاصفة إيدا في نيويورك ونيو جيرسي، إلى "إنذار مناخي أحمر".