باكستان: الأمطار الموسمية تودي بحياة 77 شخصاً
الأمطار الغزيرة والفيضانات في باكستان تودي بحياة أكثر من 77 شخصاً، وتحذيرات من هطول أمطار أكثر غزارة من المعتاد لاحقاً.
قضى نحو 77 شخصاً على الأقل في باكستان، نتيجة تساقط أمطار موسمية غزيرة، وفق ما أعلنت شيري رحمن وزيرة التغير المناخي، اليوم الأربعاء، محذّرةً من هطول أمطار أكثر غزارة من المعتاد في فترة لاحقة.
ووصفت رحمن، في مؤتمر صحافي، في العاصمة إسلام آباد الضحايا الذين سقطوا من جراء الأمطار والفيضانات بأنها "مأساة وطنية"، مؤكدةً الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء موسم الأمطار في 14 حزيران/يونيو الماضي.
وأضافت "ليس الأمر بالبسيط عندما يموت الناس بهذا الشكل.. إنها ليست سوى البداية.. علينا أن نكون مستعدين".
وتابعت: "نشهد اليوم جفافاً، وفي الصباح اليوم التالي نتوقع فيضانات.. يمكن رؤية مدى خطورة الوضع في باكستان".
ولقي معظم الضحايا حتفهم في ولاية بلوشستان (جنوب غرب باكستان)، حيث قضى 39 شخصاً غرقاً وصعقاً بالتيار الكهربائي، من جراء تساقط خطوط الكهرباء.
#Pakistan Minister for Climate Change @sherryrehman
— Siraj Noorani (@sirajnoorani) July 6, 2022
said that at least 77 people have lost their lives as monsoon rains wreak havoc across the country, with 39 deaths reported from #Balochistan alone. pic.twitter.com/Mxon0ms41r
ويعدُّ موسم الأمطار الموسمية، الذي يمتدُّ عادة من شهر حزيران/يونيو إلى شهر أيلول/سبتمبر من كل عام، ضرورياً في باكستان من أجل ري المحاصيل وملء البحيرات والسدود بالمياه، في جميع أنحاء شبه الجزيرة الهندية، لكنه أيضاً يتسبب، في كل عام، بحدوث دمار وسقوط ضحايا.
وتعود أعنف الفيضانات في السنوات القليلة الماضية، إلى العام 2010، إذ غمرت المياه خُمس اليابسة، وأوقعت نحو 2000 قتيل، بالإضافة إلى التسبب في نزوح 20 مليون شخص من مساكنهم.
وتُعد باكستان ثامن أكثر الدول المعرضة لظواهر قاسية بسبب التغير المناخي، وفق مؤشر مخاطر المناخ العالمية، الذي تجمعه منظمة "جيرمان واتش" غير الحكومية.