"الأناكوندا الخضراء".. أكبر ثعابين العالم!
"الأناكوندا الخضراء" الموجودة في شمال نطاق تواجدها في أميركا الجنوبية، بما في ذلك فنزويلا وسورينام وغويانا الفرنسية، تنتمي إلى نوع مختلف تماماً.
-
"الأناكوندا الخضراء".. أكبر ثعابين العالم!
اكتشف عالم الأحياء الهولندي، فريك فونك، "أكبر ثعبان في العالم" بطول 7.92 أمتار ووزن 199.58 كيلوغراماً في غابات الأمازون المطيرة.
وأطلق الباحثون على النوع الجديد الاسم اللاتيني Eunectes akayima، والذي يعني الأناكوندا الخضراء الشمالية.
وحتى الآن، تمّ العثور على نوع واحد فقط من "الأناكوندا الخضراء" (أو العملاقة) في منطقة الأمازون.
Recientemente se publicó un cambio taxonómico importante ya que en Venezuela solo se conocía una sola especie de Anaconda llamada Eunectes murinus, actualmente se designa una nueva especie llamada Eunectes akayima sp nov. y Eunectes murinus no estaría presente en el país. pic.twitter.com/cGKgzeSnP0
— Serpientes de Venezuela (@sdvnet) February 19, 2024
ولكنّ دراسة جديدة نشرت في مجلة Diversity وصفت "الأناكوندا الخضراء الشمالية" بأنها نوع متميّز.
وقال فونك: "يبدو أن الأناكوندا الخضراء الموجودة في شمال نطاق تواجدها في أميركا الجنوبية، بما في ذلك فنزويلا وسورينام وغويانا الفرنسية، تنتمي إلى نوع مختلف تماماً".
Genetic diversity of Anacondas finds a new species! https://t.co/k60VNJVIs8
— Paul Ganderton (@ecogeog) February 20, 2024
اقرأ أيضاً: بعيونٍ مذهلة... اكتشاف ثعبان "ليوناردو دي كابريو" في بنما
وأضاف: "تتعرّض منطقة الأمازون لضغوط شديدة بسبب تغيّر المناخ واستمرار إزالة الغابات. واختفى بالفعل أكثر من 5 غابات في منطقة الأمازون، أي أكثر من 30 ضعف مساحة هولندا. إن بقاء هذه الثعابين العملاقة الشهيرة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحماية بيئتها الطبيعية".
World's biggest snake is discovered in the Amazon rainforest: Huge anaconda measures 26ft-long and weighs 440lbs - and its head is the same size as a human's https://t.co/C0nWbzcMoo pic.twitter.com/jOygndvn04
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 20, 2024
وأوضح البروفيسور جيسوس ريفاس، المعد الرئيسي للدراسة، أنه أدرك لأول مرة وجود أكثر من نوع واحد من الأناكوندا الخضراء.
اقرأ أيضاً: اكتشاف فصيلة جديدة من الثعابين في كوبا
وقال: "كنت أدرس الأناكوندا لمدة 32 عاماً، لذا فإن هذا يطرح سؤالاً حول عدد الأنواع الأخرى التي لا نعرف عنها شيئاً. إذا ظلّ مثل هذا الحيوان من دون أن يلاحظه أحد لسنوات عديدة، فماذا عن الحيوانات والنباتات الأقل اكتشافاً والأقل دراسة؟".