الأمم المتحدة تحذر من أزمة رمال في العالم مع استمرار نمو السكان

تقرير للأمم المتحدة للبيئة يحذر من أزمة رمالٍ في العالم مع استمرار نمو السكان، ويؤكد أن حجم الاستهلاك الذي يصل 50 مليار طن سنوياً، يفوق القدرة على تلبية الاحتياجات والتوقعات المجتمعية.

  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة رمال في العالم مع استمرار نمو السكان
    الرمال هي المورد الطبيعي الأكثر استغلالاً في العالم بعد المياه.

دعا تقرير للأمم المتحدة للبيئة، اليوم الثلاثاء، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب "أزمة رمال" في العالم، منها حظر تجريف الشواطئ، في ظل زيادة الطلب إلى 50 مليار طن سنوياً مع النمو السكاني والتوسع الحضري.

والرمال هي المورد الطبيعي الأكثر استغلالاً في العالم بعد المياه، لكن استخدامها غير خاضع للقيود إلى حد كبير، مما يعني أنه يتم استهلاكها بشكل أسرع مما يمكن إحلاله بعمليات جيولوجية تستغرق مئات الآلاف من السنين، وفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وزاد لثلاثة أمثال حجم الاستهلاك العالمي لاستخدام الرمال في الزجاج والخرسانة ومواد البناء على مدى عقدين ليصل إلى 50 مليار طن سنوياً، أو حوالى 17 كيلوغراماً للفرد كل يوم، مما أضر بالأنهار والسواحل، بل وقضى على جزر صغيرة.

وقالت مديرة قسم الاقتصاد في برنامج الأمم المتحدة للبيئة في مقدمة التقرير، شيلا أجاروال خان: "إننا نجد أنفسنا الآن في موقف لا يمكن فيه تلبية احتياجات وتوقعات مجتمعاتنا دون تحسين إدارة موارد الرمال".

وأضافت أجاروال خان: "إذا تحركنا الآن، فلا يزال من الممكن تجنب أزمة رمال في العالم".