أميركا الوسطى تتأهب استعداداً لوصول الإعصار جوليا
المركز الوطني الأميركي للأعاصير يعلن أن "جوليا" تحوّلت إلى إعصار مع رياح بلغت سرعتها 120 كلم/ساعة أثناء مرورها قرب جزيرتَي سان أندريس وبروفيدنسيا.
تحوّلت العاصفة الاستوائيّة جوليا إلى إعصار يُتوقّع أن يصل إلى اليابسة في نيكاراغوا فجر الأحد، وفق ما أفاد المركز الوطني الأميركي للأعاصير والسلطات المحلّية.
Cat 1 #Hurricane Julia in #SanAndres. #Colombia declares maximum alert for the entire island. #LatinAmerica #America #CentralAmerica #Colombia #Nicaragua #Latinos #Latins #Latins #Hurricane #TropicalStorm #Julia #TormentaTropical #TormentaTropicalJulia
— Sara Vanessa Wx 🌸 (@svs_wx) October 9, 2022
pic.twitter.com/Y4VMpkJwo1
وأعلن المركز في بيان أنّ "جوليا تحوّلت إلى إعصار مع رياح بلغت سرعتها 120 كلم/ساعة أثناء مرورها قرب جزيرتَي سان أندريس وبروفيدنسيا" اللتين تُشكّلان مع سانتا كاتالينا أرخبيلًا كولومبيًّا يبلغ عدد سكّانه نحو 48 ألف نسمة في البحر الكاريبي.
من جهتها، قالت نائبة رئيس نيكاراغوا روزاريو موريو إنّ جوليا يُتوقّع أن تصل إلى اليابسة الأحد على شكل إعصار من الفئة الأولى بين أورينوكو ولاغونا دي بيرلاس في شمال مدينة بلوفيلدز على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إنّه "عند منتصف الليل بتوقيت غرينتش كان الإعصار على بُعد 200 كيلومتر شرقي بلوفيلدز ويتحرّك بسرعة 28 كلم/ساعة".
وأعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، "حال التأهّب القصوى" في سان أندريس.
وحذّر المركز الأميركي من أنّ هطول الأمطار خلال عطلة نهاية الأسبوع قد يتسبّب في حدوث "فيضانات مفاجئة وانهيارات طينيّة" قد تحصد أرواحاً في أميركا الوسطى.
وفي بلوفيلدز، إحدى المدن الرئيسيّة على الساحل الكاريبي لنيكاراغوا، كان الصيّادون يسحبون قواربهم إلى برّ الأمان، بينما سارع السكّان المحلّيون إلى تخزين الحاجيّات وسحب الأموال.
ووضع النظام الوطني للوقاية من الكوارث في نيكارافوا (سينابريد) البلاد بكاملها السبت في حال تأهّب صفراء، وعمل على تفعيل وحدات الإنقاذ.
وأجلت الحكومة نحو ستّة آلاف شخص من منطقة لاغونا دي بيرلاس وسواها من المناطق المهدّدة.
وفي غواتيمالا، وُضعت 22 منطقة في حال تأهّب قصوى من جانب خدمات الحماية المدنيّة، مع اقتراب العاصفة التي قد تؤثّر أيضاً في هندوراس والسلفادور.
أما في هندوراس، فقد أعلنت الحكومة التفريغ الوقائي للسدّ الكهرمائي الرئيسي إل كاجون، في إجراء احترازيّ، خصوصاً أنّ البلاد شهدت فيضانات وعمليّات إجلاء في نهاية أيلول/سبتمبر في محيط سان بيدرو سولا، ثاني أكبر مدينة والرئة الصناعيّة في البلاد والمنطقة الأكثر عرضة لتهديد جوليا.
وفي السلفادور، أعلنت السلطات حال التأهّب البرتقاليّة في كلّ أنحاء البلاد، حيث عمدت إلى تنشيط وحدات الإنقاذ ونفّذت عمليّات إجلاء وقائيّة في المناطق الأكثر عرضة للخطر.
كذلك أصدر الدفاع المدني في بنما إنذاراً أصفر، بما في ذلك في مقاطعة دارين، وهي منطقة من الغابات على الحدود مع كولومبيا يعبرها مئات المهاجرين يوميًّا للوصول إلى الولايات المتحدة.
يشار إلى أن إعصاراً ضرب إيتا ويوتا أميركا الوسطى في نهاية عام 2020، ما أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 200 شخص وفقدان كثيرين، فضلًا عن أضرار تقدّر بملايين الدولارات.