45 مليون أميركي تحت رحمة عاصفة ثلجية الأكبر من 2018
من المحتمل أن تكون هناك مخاطر عديدة من تساقط كثيف للثلوج إلى رياح عاتية.
قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن 45 مليون أميركي يخضعون للتنبيهات والتحذيرات المتعلقة بالطقس الشتوي، من ولاية نورث كارولينا إلى شمال شرق ولاية مين، حيث تهدد عاصفة شتوية كبيرة المنطقة.
ومن المتوقع أن تكون هذه العاصفة أكبر عاصفة ثلجية منذ عام 2018 تضرب الشمال الشرقي بمعدل أكثر من قدمين من الثلوج المحتملة في أجزاء من شرق ولاية ماساتشوستس، بحسب خدمة الطقس الوطنية.
ووجهت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوشول وكالات الولاية لإعداد استجابة لحالات الطوارئ، بينما أعلن حاكم فيرجينيا غلين يونغكين حالة الطوارئ يوم أمس الخميس تحسباً لعاصفة ثلجية محتملة تبدأ اليوم الجمعة.
وقال يونغكين: "نحن قلقون للغاية بشأن الآثار المتوقعة على منطقة الساحل الشرقي لدينا وقد بدأنا في تحديد الموارد مسبقاً لضمان الاستجابة في الوقت المناسب لتلك المنطقة".
ومن المتوقع أن يبدأ الإعصار العاصف خلال نهار اليوم الجمعة بمحاذاة الساحل الشرقي. وثمة درجة عالية من عدم اليقين في التوقعات، وخاصة بالنسبة لمناطق فيلادلفيا ومناطق مترو مدينة نيويورك، لكن من الواضح أن عاصفة قوية كانت تتشكل على طول الساحل الشرقي.
وقالت خدمة الطقس الوطنية صباح اليوم الجمعة إنه من المحتمل أن تكون هناك مخاطر عديدة من تساقط كثيف للثلوج، مع تراكمات كبيرة عبر شرق لونغ آيلاند / نيو إنغلاند، إلى رياح عاتية ومشكلات في الساحل.
في ذروة العاصفة غداً السبت، يمكن أن تتجاوز معدلات تساقط الثلوج في شرق ماساتشوستس 3 أو حتى 4 بوصات في الساعة، وفقاً لخدمة الطقس الوطنية. ومن المتوقع حدوث عاصفة ثلجية بسبب مزيج من الثلوج الكثيفة والرياح القوية في مناطق من شرق لونغ آيلاند عبر ساحل نيو إنغلاند.
لكن إجمالي تساقط الثلوج في مدينتي نيويورك وفيلادلفيا هو الأكثر غموضاً، على الرغم من أنه من المتوقع أن ينتهي تساقط الثلوج في وقت مبكر من بعد ظهر يوم غد السبت في هذه المناطق.
وقال مكتب خدمة الطقس الوطنية في بوسطن إنه لا يزال هناك بعض عدم اليقين بشأن مسار العاصفة الدقيق الذي سيكون له تأثير مباشر على التراكمات وأين تتساقط أعنف تساقط للثلوج. وثمة قلق متزايد من تطور ظروف العاصفة الثلجية أو شبه الثلجية.
نقله إلى العربية: الميادين نت