4 دول أوروبية تحث على تحديد موعد للالتزام بشاحنات صديقة للبيئة

مطالبة أوروبية بتوسيع قاعدة الحدود الخاصة بثاني أكسيد الكربون لتشمل المزيد من مركبات الشحن البري، إذ إن نحو 35% من انبعاثات هذا القطاع ليست مدرجة في معايير الاتحاد الأوروبي.

  • الحافلات الجديدة التي تباع في أوروبا غير مسببة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون
    المطالبة بحافلات جديدة غير مسببة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون

حثّت هولندا وبلجيكا والدنمرك ولوكسمبورج الاتحاد الأوروبي على تحديد موعد يتعين أن تكون بحلوله الشاحنات والحافلات الجديدة التي تباع في أوروبا غير مسببة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ومن المقرر أن تقترح المفوضية الأوروبية معايير أكثر صرامة بشأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الشهر المقبل فيما يتعلق بمركبات البضائع الثقيلة للامتثال لأهداف التكتل المرتبطة بتغير المناخ.

وحددت بالفعل أهدافاً أكثر طموحاً للسيارات، بما في ذلك تحديد موعد نهائي بحلول 2035 حتى تكون جميع السيارات الجديدة التي تباع في أوروبا غير مسببة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وقالت الدول الأربع إن اقتراح الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل يجب أن يحدد هدفاً بالخلو من الانبعاثات بنسبة 100% للمركبات الثقيلة.

ولم تستهدف الدول موعدا محددا لكنها قالت إنه يجب أن يتماشى مع هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في الوصول لصافي

الانبعاثات الصفري للغازات المسببة للاحتباس الحراري في جميع دول االاتحاد بحلول 2050.

وقالت الدول في وثيقة مشتركة نُشرت اليوم الجمعة "المراجعة القادمة لمعايير ثاني أكسيد الكربون للمركبات الثقيلة توفر فرصة فريدة لإرسال إشارة قوية إلى السوق وتحفيز الانتقال في الوقت المناسب".

ودعت الدول الأربع أيضاً إلى هدف أكثر صرامة لانبعاثات الشاحنات والحافلات بحلول 2030، مضيفة أنه يجب توسيع قاعدة الحدود الخاصة بثاني أكسيد الكربون لتشمل المزيد من مركبات الشحن البري، إذ إن نحو 35% من انبعاثات هذا القطاع ليست مدرجة في معايير ثاني أكسيد الكربون الحالية للاتحاد الأوروبي.

وينتج قطاع النقل ما يقرب من ربع الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي، وخالف الاتجاه العام للتكتل المتمثل في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مدى العقود الثلاثة الماضية، مما يهدد هدفه بخفض صافي انبعاثات الاتحاد 55 % عن مستويات 1990 بحلول 2030.