نشاط بركان سيميرو في أندونيسيا يعيق جهود فرق الإنقاذ
بركان "سيميرو" في إندونيسيا يقذف من جديد سحباً من الرماد ما يعيق جهود فرق الانقاذ بحثاً عن ناجين بعد ثوران البركان السبت الذي أسفر عن 15 قتيلاً.
ثار بركان "سيميرو" الإندونيسي في شرق جزيرة جاوة السبت قاذفاً رماداً كثيفاً وسيلاً من الحمم البركانية اجتاح عدة قرى تقع على منحدراته، ما حتّم إجلاء نحو ألف شخص من السكان المذعورين.
BREAKING 🚨 Massive Mount Semeru eruption in Indonesia makes terrified locals flee pic.twitter.com/YgN6j6tkrg
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) December 4, 2021
وخلّف ثوران البركان ما لا يقل عن 15 قتيلاً وعشرات الجرحى فيما لا يزال 27 شخصاً في عداد المفقودين، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها وكالة إدارة الكوارث الإثنين. وأعاق استئناف النشاط البركاني صباح الإثنين عمليات الإنقاذ، ما أجبر بعض الفرق على وقف عملها.
في وقت لاحق، استأنف رجال الإنقاذ محاولة للعثور على ناجين وجثث، فيما تواصل انبعاث الدخان من الرماد. وتزداد مهمتهم صعوبة مع تصلب الحمم البركانية.
وضربت السلطات المحلية طوقاً أمنياً على مسافة خمسة كيلومترات حول الفوهة لأن الانبعاثات من البركان مشبّعة بغبار الرماد المؤذي لبعض الأشخاص. ويبلغ ارتفاع جبل سيميرو وهو أعلى قمة في جاوة 3676 متراً.
ويعود آخر ثوران لبركان سيميرو إلى كانون الأول/ديسمبر 2020. وتسبب حينها بهروب آلاف الأشخاص فيما غطى الرماد قرى بكاملها. وأبقت السلطات مذاك مستوى التأهّب عند ثاني أعلى درجة.
وتقع إندونيسيا عند "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير. ويضم هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا ما يقرب من 130 بركاناً نشطاً.
في نهاية عام 2018، تسبب ثوران بركان بين جزيرتي جاوة وسومطرة في انهيار أرضي تحت الماء وتشكل مد بحري (تسونامي) أسفر عن مقتل نحو 400 شخص.