"مجموعة السبع" تبحث سبل إبقاء أهداف تغير المناخ على المسار الصحيح

حثّ النشطاء المدافعون عن البيئة وزراء مجموعة السبع على تقديم تعهّدات واضحة بأن تداعيات الحرب في أوكرانيا لن تعرقل أهدافهم.

  • مجموعة السبع تسعى للحفاظ على أهداف المناخ رغم اضطرابات الطاقة

يسعى وزراء الطاقة والمناخ والبيئة من "مجموعة السبع"  إلى إعادة  تأكيد الالتزام بوضع حد لارتفاع درجة حرارة الأرض بواقع 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية وحماية التنوع البيولوجي في الاجتماعات التي تعقد من الفترة بين 25 و27 أيار/ مايو الحالي.

ومجموعة السبع هي منظمة تتكون من 7 دول اقتصادية كبرى على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.

ويبحث الوزراء في اجتماع عبر الفيديو سبل إبقاء أهداف تغير المناخ على المسار الصحيح، عندما يجتمعون في برلين اليوم الخميس لإجراء محادثات تطغى عليها تكاليف الطاقة المتصاعدة والمخاوف المتعلقة بإمدادات الوقود التي أججتها الأزمة في أوكرانيا.

وستنظر المجموعة أيضاً في الالتزام بالتخلص التدريجي من توليد الطاقة بالفحم بحلول عام 2030، وفقا لمسودة بيان اطلعت عليهرويترز، على الرغم من أن مصادر أشارت إلى أن معارضة الولايات المتحدة واليابان يمكن أن تعرقل مثل هذا التعهد.

وستلزم المسودة، التي يمكن أن تتغير بشكل كبير بحلول الوقت الذي تنتهي فيه المحادثات غداً الجمعة، دول مجموعة السبع بأن يكون لديها صفر انبعاثات في قطاع الكهرباء بحلول عام 2035" والبدء في تقديم تقارير علنية العام المقبل حول كيفية الوفاء بالتزامها السابق بإنهاء إعانات الوقود الأحفوري "غير الفعالة" بحلول عام 2025.

الحرب في أوكرانيا دفعت بعض الدول لشراء المزيد من الوقود الأحفوري من دول أخرى بخلاف روسيا واستهلاك الفحم لوقف اعتمادها على الإمدادات الروسية، ما أثار مخاوف من أن أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب يمكن أن تقوّض جهود مكافحة تغير المناخ.

وحث النشطاء المدافعون عن البيئة وزراء مجموعة السبع على تقديم تعهدات واضحة بأن تداعيات حرب أوكرانيا لن تعرقل أهدافهم.