كيف يمكن للقضاء على التلوث أن يؤدي إلى الاحتباس الحراري؟
هذه الجزئيات الدقيقة يتم إنتاج معظمها من خلال عمليات حرق الوقود الغني بالكربون نفسه الذي يتسبّب في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
قد يعمل الغبار الجوي على تبريد الغلاف الجوي بقدر ما تعمل بعض غازات الدفيئة على تسخينه، إلاّ أنها تضرّ بصحتنا.
وفي خبر لصحيفة "بلومبرغ" أنه وفي واحدة من الأخبار السارة النادرة حمل تقرير أصدرته اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ الأسبوع الماضي في "طيّاته بعض اللدغة".
إقرأ أيضاً: فشل خطة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري
وبفضل النشاط البشري تمكنّا في الواقع من إبطاء تقدّم ظاهرة الاحتباس الحراري على مدار القرنين الماضيين، بما يصل إلى 0.8 درجة مئوية.
لكن الخبر السيّئ يتعلق بسبب التبريد وهي انبعاثات الجسيمات الدقيقة من مركبات الكبريت والنيتروجين والكربون المعروفة باسم "الغبار الجوي".
إقرأ أيضاً: ضوضاء المرور تزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
و هذه الجزيئات الدقيقة يتم إنتاج معظمها من خلال عمليات حرق الوقود الغني بالكربون نفسه الذي يتسبّب في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ومع ذلك يجب أن يكون الحد من انبعاثات الغبار الجوي أولوية رئيسية بالنسبة إلى الصحة العالمية. وكان هناك نحو 4.23 ملايين حالة وفاة في عام 2015 بسبب التعرّض لمثل هذه المواد الكيميائية.