لولا دا سيلفا يتعهد حماية الأمازون بـ "النار والسيف"

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي بدأ ولايته الرئاسية الثالثة في الأول من كانون الثاني/يناير يتعهّد باتخاذ إجراءات قوية لحماية البيئة وتعزيز حماية الأمازون بشكلٍ أساسي بعد حل هيئات الرقابة في عهد سلفه جايير بولسونارو.

  • غابات الأمازون
    غابات الأمازون تعاني من قطع الأشجار والحرائق 

دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا  دول أميركا الجنوبية التي تتشارك غابات الأمازون إلى توحيد الجهود لحماية المورد الرئيسي لمكافحة التغيّر المناخي.

وقال لولا في مقابلة مع قناة "غلوبو نيوز" أمس الأربعاء إن معالجة "قضية المناخ اليوم ضرورية من أجل الحفاظ على الجنس البشري على كوكب الأرض، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع".

وأضاف أنه يعمل على تنظيم لقاء مع زعماء الإكوادور وكولومبيا والبيرو وفنزويلا وبوليفيا وغويانا الفرنسية "حتى نتمكن من بحث سياسة قارية للحفاظ على منطقة الأمازون".

وتعهّد لولا الذي بدأ ولايته الرئاسية الثالثة في الأول من كانون الثاني/يناير باتخاذ إجراءات قوية لحماية البيئة وتعزيز حماية الأمازون بشكلٍ أساسي بعد حل هيئات الرقابة في عهد سلفه جايير بولسونارو.

وأثار بولسونارو حليف أصحاب المشاريع الزراعية غضباً دولياً خلال السنوات الأربع التي تولى فيها رئاسة البرازيل بسبب اندلاع الحرائق في الأمازون وإزالة الغابات بشكل منهجي.

وفي ظل حكم بولسونارو ارتفع المتوسط السنوي لإزالة الغابات  بنسبة 59,5 بالمئة مقارنة بالسنوات الأربع السابقة، وبنسبة 75,5 بالمئة عن العقد السابق، وفقا لأرقام حكومية.

ويقول خبراء إن الدمار يرجع بشكلٍ رئيسي إلى قيام أشخاص بالاستيلاء على الأراضي وإزالة الأشجار منها لجعلها صالحة للزراعة وتربية الماشية.

وتعهّد لولا البالغ 77 عاماً بإنهاء إزالة غابات الأمازون، قائلاً في مقابلته إنه يسعى لإنشاء شرطة فدرالية "تعمل بمزيد من القوة" لحماية الغابات وكذلك لدعم المؤسسات الحكومية الأخرى.

وأضاف "الالتزام هو الوصول الى "صفر إزالة غابات" في الأمازون بحلول عام 2030. وسأتابع ذلك بالنار والسيف".