أفاد مقال نشرته وكالة "بلومبرغ"، اليوم الثلاثاء، أنّ التركيزات اليومية للجسيمات الدقيقة في الهواء حول العالم تتجاوز الحدود الموصى بها.

وبشأن المستويات اليومية العالمية لتلوث الهواء، أظهر المقال بأنّه لا يكاد يكون أي مكان على وجه الأرض آمناً من الهواء غير الصحي.

وأضاف بأنّ نحو 99.82% من مساحة اليابسة العالمية تتعرض لمستويات من الجسيمات (PM2.5)، مرتبطة بسرطان الرئة وأمراض القلب، أعلى من حد الأمان الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.

ووفقاً للمقال، فإنّ 0.001% فقط من سكان الأرض يتنشقون هواءً يعدّ مقبولاً.

وتعد جودة الهواء مثيرة للقلق بشكل خاص في مناطق مثل جنوب آسيا وشرق آسيا، حيث كانت تركيزات الجسيمات أعلى من 15 ميكروغرام في أكثر من 90% من الأيام، بحسب المقال.

وذكر المقال أنّ أعلى التركيزات للجسيمات موجودة في شرق آسيا (50 ميكروغراماً لكل متر مكعب)، تليها جنوب آسيا (37 ميكروغرام) وشمال أفريقيا (30 ميكروغرام)، بينما أقلّها كانت في أستراليا ونيوزيلندا.

وأشار إلى أنّ مناطق أوقيانوسيا (منطقة جغرافية تمتد عبر نصفي الكرة الشرقي والغربي) وأميركا الجنوبية أيضاً من بين الأماكن التي لديها أدنى تركيزات سنوية للجسيمات الدقيقة.

يُذكر أنّ الجسيمات الدقيقة تتكوّن من المركبات والدخان والرماد من حرائق الغابات وتلوث مواقد الطهي وتوليد الطاقة وغبار الصحراء.

اقرأ أيضاً: هل تساعد تقنية النانو في تقليل تلوث الهواء؟