دراسة: الألمان يهتمون بتقليل الهجرة أكثر من التغيّر المناخي
رغم الحاجة الشديدة للهجرة لأجل سدّ الخصاص في عدة قطاعات في ألمانيا، إلّا أن التقليل من الهجرة هو أهم ما يشغل بال الألمان حسب ما أظهرته دراسة جديدة.
أظهرت دراسة جديدة أن عدة دول أوروبية تشهد ارتفاعاً كبيراً في عدد الأشخاص الذين يرون أن تقليل الهجرة يجب أن يكون أولوية حكومية، وتتواجد ألمانيا على رأس هذه اللائحة.
الدراسة التي أشرفت عليها منظمة البحث الدنماركية تحالف الديمقراطيات، ونشرت وكالة الأنباء الألمانية بعض خلاصاتها، أشارت إلى أن الاهتمام بوقف الهجرة عبر العالم هو أكثر من الاهتمام بمواجهة تغيرات المناخ إذ ارتفعت نسبة الاهتمام الأول بحوالى ربع الاهتمامات مقارنة بـ 20% في استطلاع سابق، ما جعل مواجهة الهجرة الهمّ الأول للأشخاص المستطلعة آراؤهم في عدد من دول أوروبا.
#رسالة_اليوم #الوعي_الجمعي#خدعة_التغير_المناخي
— STOP Age.2030💉 (@1Kuwty) January 10, 2024
•ألمانيا .. 🇩🇪
•احتجاجات المزارعين تسبب اضطرابات كبيرة في ألمانيا‼️
•تعهد المزارعون الألمان بتكثيف احتجاجاتهم في جميع أنحاء البلاد ضد التخفيضات المقررة في الدعم‼️
•قام المزارعون بإغلاق عدد من مداخل الطرق السريعة بجراراتهم،… pic.twitter.com/8kCsyAqIsu
وفي ألمانيا، تظهر الحدة بشكلٍ أكبر في الاهتمام بتقليل الهجرة كأولوية يمثل ضعف الاهتمام بمواجهة التغير المناخي، وذلك بالنسبة إلى 44% من المستجوبين الألمان، بارتفاع واضح عن نسبة الاستطلاع الذي أجري عام 2022، بينما أشار ثلثهم فقط إلى أن الاهتمام بتغير المناخ يجب أن يكون أولوية.
اهتمام ضعيف بالتغيّر المناخي
وجاء هذا الاهتمام رغم أن ألمانيا تعاني من أزمة عمالة واضحة، وتبحث بشكل مضن عن تشجيع هجرة العمال من دول أخرى، وسنت الحكومة قوانين جديدة لجذب العمال والكفاءات، كما عدّلت مؤخراً قانون الجنسية لأجل تسهيل التجنيس. كما يأتي الاهتمام الضعيف بالتغير المناخي رغم الإنفاق الحكومي على هذا المجال.
اقرأ أيضاً: 153 قتيلاً في فيضانات أوروبا.. بينهم 133 في ألمانيا
واستطلعت المنظمة آراء سكان من 53 بلداً، بينهم دول ديمقراطية وأخرى غير ديمقراطية، ما يمثل 75% من سكان العالم. وعلى الصعيد العالمي، تصدر الاهتمام بمواجهة الحروب والنزاعات المسلحة آراء المستجوبين، متبوعًا بالاهتمام بمواجهة الفقر والجوع ثم التغير المناخي.
وعبّر حوالى نصف المشاركين في العالم، سواء في الدول الديمقراطية أو غير الديمقراطية، عن أن الحكومات لا تعمل إلا لصالح فئة صغيرة من الشعب، لكن في الجانب ذاته عبّر سكان دول كفيتنام والصين عن أنهم يرون نظامهم ديمقراطيًا.