حصيلة قتلى الفيضانات في البرازيل إلى ارتفاع
تلاشي الآمال بالعثور على أحياء بعد مرور أسبوع على فيضانات مدينة بيتروبوليس البرازيلية، في أسوأ حصيلة لعواصف ضربت المدينة السياحية الخلابة في جنوب شرق البلاد.
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة في مدينة بيتروبوليس البرازيلية إلى 176 قتيلا بينهم 29 طفلاً، وفق ما أعلن مسؤولون الإثنين.
ولا يزال 112 شخصاً في عداد المفقودين، وفق الشرطة. ويواصل عناصر الإنقاذ البحث عن مفقودين بين الأوحال والأنقاض التي خلفتها أمطار غزيرة هطلت الثلاثاء الماضي.
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة في مدينة #بيتروبوليس البرازيلية إلى 176 قتيلا بينهم 29 طفلا. وهذه أسوأ حصيلة لعواصف ضربت المدينة السياحية الخلابة، التي كانت تعد العاصمة الصيفية للامبراطورية البرازيلية في القرن التاسع عشر.https://t.co/IWDICgrwK7 #فرانس_برس pic.twitter.com/77UhoDEHLq
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) February 22, 2022
وهذه أسوأ حصيلة لعواصف ضربت المدينة السياحية الخلابة في جنوب شرق البلاد، التي كانت تعد العاصمة الصيفية للامبراطورية البرازيلية في القرن التاسع عشر.
وعثر عناصر الإنقاذ في البرازيل على جثث إضافية تحت أكوام الطين في مدينة بيتروبوليس التي دمرتها فيضانات وانهيارات أرضية أودت بحياة 152 شخصاً على الأقل، بينهم 26 طفلاً، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات.
وبعد أكثر من أسبوع على الكارثة، تم التعرف على 143 جثة من بين تلك التي عُثر عليها حتى الآن.
وتمكنت الفرق من إنقاذ 24 شخصا في الساعات الأولى للعواصف. لكن تتلاشى الآن آمال العثور على مزيد من الناجين، وفق السلطات.
وتفقّد الرئيس جايير بولسونارو المنطقة من الجو وقال إن الكارثة خلفت "مشاهد حرب".
من جهته، بعث البابا فرنسيس الأحد برسالة تعزية جديدة بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
وقال "أعبّر عن تعاطفي مع السكان الذين ضربتهم الكوارث الطبيعية خلال الأيام الأخيرة"، مشيرا إلى بيتروبوليس "المدمرة" وكذلك مدغشقر التي تعرضت مؤخراً لأعاصير مميتة.
وتم إجلاء 847 شخصا على الأقل إلى مراكز إيواء، في حين يقول الخبراء إن الأمطار تفاقمت بسبب تغيّر المناخ.