تواصل إعصار "راي" في الفلبين وفيضانات في ماليزيا

إعصار "راي" القوي الذي ضرب الفلبين يتواصل ويقتل 75 شخصاً، ويجبر 300 ألف مواطن على ترك منازلهم. وإجلاء نحو 22 ألفاً في ماليزيا بسبب الفيضانات التي اعتبرت الأسوأ منذ 7 سنوات.

  • لم تشهد ماليزيا فيضانات منذ 7 سنوات كالتي شهدتها حالياً
    لم تشهد ماليزيا فيضانات منذ 7 سنوات كالتي شهدتها حالياً

أعلنت السلطات الفليبينية مقتل 75 شخصاً على الأقل من جراء إعصار "راي" الذي يُعد أقوى إعصار يضرب الفلبين خلال العام الجاري.

وأجبر الاعصار أكثر من 300 ألف شخص على ترك منازلهم والمنتجعات السياحية، وتسبب بانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات في كثير من المناطق، بعدما دمّر أبراج اتصالات وأسقط أعمدة كهرباء، واقتلع أسقف منازل، وأشجاراً وهدم مساكن.

إجلاء أكثر من 22 ألف شخصاً في ماليزيا

وفي ماليزيا تمّ إجلاء أكثر من 22 ألف شخص اليوم الأحد، بسبب أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ سبع سنوات، وفقاً للأرقام الحكومية، وخاصة في 8 ولايات، من بينهم 10 آلاف في ولاية باهانغ في وسط ماليزيا.

وتسببت الأمطار الغزيرة التي تهطل منذ يوم الجمعة في هذا البلد الصغير الواقع في جنوب شرق آسيا والمعتاد على العواصف الموسمية في نهاية العام، بفيضان أنهار وغمر المناطق الحضرية واضطراب حركة المرور على الطرق الرئيسية.

وأفاد موقع حكومي على الإنترنت أنه تمّ إجلاء أكثر من 22 ألفاً من ضحايا الفيضانات في 8 ولايات، من بينهم 10 آلاف في ولاية باهانغ في وسط ماليزيا.

وأعرب رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب عن دهشته لرؤية سيلانغور، أغنى ولاية في البلاد والمحيطة بالعاصمة كوالالمبور، مغمورة بالفيضانات، ما أجبر أكثر من 5000 من قاطنيها على مغادرة منازلهم.

وبحسب موقع إلكتروني حكومي، بقيت مستويات المياه خطرة حتى صباح اليوم الأحد في 6 ولايات وسط البلاد، وشمال شرقها.

وفي حين انحسرت الأمطار في بعض المناطق، حذّرت خدمة الأرصاد الجوية من أنه من المتوقع استمرار هطول الأمطار في أجزاء من باهانغ.

وكانت ماليزيا قد شهدت أسوأ فيضانات في تاريخها عام 2014، أجبرت 118 ألف شخص على مغادرة منازلهم.