بعد ألاباما... كاليفورنيا تستعد لـ"فيضانات كارثية"

ولاية كاليفورنيا الأميركية تشهد منخفضاً جوياً، ما أثار قلق السلطات في وسط الولاية. وفقا للتوقعات، فقد تجد شبه جزيرة مونتيري نفسها معزولة عن العالم بسبب ارتفاع الأمواج.

  • الولاية على موعد مع
    الولاية على موعد مع "فيضانات كارثية"

حذّر خبراء الأرصاد الجوية أمس الجمعة من أن وسط ولاية كاليفورنيا الأميركية  معرض لخطر "فيضانات كارثية" في نهاية هذا الأسبوع.

وتشهد الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الولايات المتحدة منذ ثلاثة أسابيع هطول أمطار بلغت معدلات تاريخية.

و أودت سلسلة من العواصف بحياة 19 شخصاً على الأقل وفقاً للسلطات، بسبب فيضانات وانهيارات أرضية وانقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وتساقط أشجار. 

وسجّل  منخفض جوي جديد في كاليفورنيا يوم الجمعة، ما أثار قلق السلطات في وسط الولاية. وفقا للتوقعات، فقد تجد شبه جزيرة مونتيري نفسها معزولة عن العالم بسبب ارتفاع الأمواج، وقد تغمر المياه مدينة ساليناس البالغ عدد سكانها 160 ألف نسمة.

وحذرّت خدمة الأرصاد الجوية الأميركية من أن "وادي ساليناس السفلي بكامله سيشهد فيضانات كارثية". وأضافت أن "مدينة ساليناس بكاملها معرضة لخطر الفيضانات. وستغرق معظم مناطق كاستروفيل. وستفيض كل الطرق القريبة من نهر ساليناس وستصبح غير سالكة"، ومن المتوقع أن تغمر المياه أكثر من 36 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.

وكل البنية التحتية والطرق والمنازل معرضة لخطر حدوث أضرار جسيمة. 

أوامر إخلاء

وتلقت نواح عدة في المنطقة أوامر بالإخلاء، فيما تبقى شبه جزيرة مونتيري مهددة بالانقطاع عن العالم إذا تسببت المياه بقطع الطرق.

وحذر المسؤولون في  مونتيري في وقت سابق هذا الأسبوع من أن "سكان شبه الجزيرة ومنطقة ساليناس يجب أن يتوقعوا أن يعزلوا لمدة يومين أو ثلاثة".

وأسفرت عاصفة قوية الخميس الماضي، عن مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص في وسط ولاية ألاباما، حيث مزّق إعصار قمعي "تورنادو" أسطح المنازل واقتلع الأشجار في مدينة سيلما التاريخية.

بينما قتل شخص آخر في جورجيا، حيث تسببت الرياح العاتية في انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من الأشخاص.